موسى شاب أردني، لم يكن يمتلك أي شيء قبل 11 عاما، بدأت قصته عندما ترك بلده باحثا عن لقمة العيش في قطر، حيث أتيحت له فرصة عمل كمندوب مبيعات بمعرض سيارات في الدوحة، ليقضي 6 سنوات من العمل فيها.
يقول موسى: أول سنتين كنت أعمل من الصباح الباكر وحتى الساعات المتأخرة كي أساعد في مصروفات العائلة في الأردن ودراسة أخوته في الجامعات. ذات يوم كنت جالس في مكتبي وكنت أتصفح مواقع الانترنت، إذ فوجئت باعلان يقول “4 ساعات في التداول تغنيك عن 40 ساعة عمل”. يعترف ويقول لقد شدني الاعلان خصوصا انني كنت اشعر بالارهاق والتعب من كثرة العمل وكنت أبحث عن طرق لتحقيق دخل إضافي دون جهد جسماني.
وأضاف موسى: “حتى بدأت حياتي تتغير بشكل تدريجي في العام الثالث، أذ قمت بترك بياناتي في شركة استثمار عالمية لها فروع حول العالم، في البداية كنت متخوف خاصة وأنه في ذلك الوقت كان موضوع التداول حديث ولم يكن بمثل هذه الشهرة التي عليها اليوم”.
يؤكد موسى أنه قرر خوض التجربة بمبلغ من المال كان قد إدخره لنفسه، تحدث مع مدير حسابه وطلب منه المساعدة والدعم، حتى بدأ التداول لوحده وتحقيق أرباح كبيرة خلال عدة شهور.
وبعد فترة وجيزة أصبح يأتي الى العمل بسيارات فخمة، إستغرب زملائه من الامر وسألوه اذا كان وجد كنز ما أو فاز بجائزة الياناصيب. فاعترف لهم وأقر بانه مستثمر منذ فترة في اسواق المال العالمية.
استطاع موسى أن يحقق ثروة ضخمة بمئات آلاف الدولارات خلال بضع شهور نظراً للأسعار القياسية التي حققتها اسواق الاسهم والعملات آنذاك. وبعد 3 سنوات من التداول المربح والثروة الذي حققها، قرر موسى فتح معرض للسيارات الفخمة في الدوحة، حيث يعتبر المعرض اليوم واجه لمشاهير واثرياء قطر.
بالاخير يعترف موسى ويقول: أنه بالرغم من الثروة التي يحقققها من معرض السيارات، إلا انه ما زال يشغل محفظته الاستثمارية حتى هذه اللحظة مع هذه الشركة. وبعد التقصي عنها وجد ان للشركة أفرع حول العالم وتقوم بتوظيف الأموال بطريقة ماهرة جدًا، حيث إنها تضمن أرباح كبيره للموعدين تصل إلى20 % شهريا، حيث تعد فأئده خياليه من الصعب جدا تحقيقها بمشروع إستثمار تقليدي.