تعرف على قصة الملياردير العماني محمد البرواني, من الإفلاس الى المليارات!

تخيل نفسك في الموقف الذي وجد فيه محمد البرواني نفسه: إذا عملت في وظيفة نظـامية لفترة طويلة، جمعت من خلالها مبلغاً مالياً جيداً، قمت بإستغلاله كرأسمال لمشروع تجاري. وفشل المشروع تماماً، وتعرّضت للإفلاس. ما هي احتمالات استرداد المبلغ في المستقبل القريب؟!

محمد البرواني مرّ بهذا الموقف بالضبط، درس العلوم الكيميائية في الولايات المتحدة الاميريكية، وعمل في قطاع النفط في الخليج لمدة 10 سنوات، اكتسب فيها خبرة هائلة في مجال النفط من حيث تكريره، صناعته، طرق بيعه وتوزيع، وكوّن علاقات عامة كبيرة في هذا المجال.

خلال هذه السنوات العشـر حصل البرواني على رأس مال جيد مثله مثل أي شخص آخر يعمل في قطاع النفط في الخليج، الى ان قرر الاستقالة والبدء اخيراً في تدشين عمـل خاص، نصحه أحدهم أن يكون هو مجال العقارات، بإعتبار ان السلطنة والخليج عموماً كان يزدهر بشكل سريع في هذا المجال.

قرر البرواني الدخول في مجال العقارات، وقام بتأسيس شركة مقاولات برأس مال جيد وهو 200 ألف ريال عمـاني. النتيجة، أنه فشل فشـلاً ذريعاً، جعله يخسـر رأسماله كله وكان هذا المبلغ فادحاً.

قرر البرواني العودة الى قطاع النفط، وقام بتأسيس شركة صغيرة محدودة بدون رأسمال تقريباً. فقط كل ما قام به في البداية هو استغلال خبراته وعلاقاته بالشركات الكبيرة في اوروبا، وبدأ يلعب دور الوسيط بينها وبين الشركات الخليجية، فكان يستورد المعدات ويقوم ببيعها في السوق العماني مقابل عمولة، الأمر الذي جعله يحقق مبيعات ضخمة في العام الاول فقط من افتتاح شركته، الامر الذي جعله يتوسّع بشكل اكبر.

عاد رجل الاعمال العُماني بجمع رأس ماله ليستثمره هذه المرة في مجالات جديدة، لقد كسب خبرة جديدة في الولايات المتحدة، دراسته في الولايات المتحدة وكان يعرف الكثير عن اقتصاد البلد والفرص المتوفرة فيه، كما كان له أصدقاء امريكيين نصحوه في خوض مغامرة الاستثمار من جديد، لكن هذه المرة في الاسهم الامريكة، وما زالت استثماراته هذه حتى اليوم، حيث توسعت بشكل رهيب خلال السنة الأخيرة بسبب الفرص الكبيرة التي ولّدتها جائحة كورونا.

لقد قامت مجموعة البرواني القابضة بتحقيق أرباح خيالية في العام الأخير (أزمة كورونا) فاقت كل التوقعات بنحو 35%، ليضاعف الملياردير العُماني ثروته اليوم الى 1.4 مليار دولار بحسب مجلة فوربس. الأمر الذي جعله يبوح لفوربس من خلال لقاء معه بأن السر وراء نجاح استثماراته في العام الاخير كانت القفزة النوعية التي شهدتها اسواق العملات الرقمية والاسهم الامريكية العملاقة.

واضافت مجلة فوربس: ان شركة الوساطة التي تدير استثمارات مجموعة البرواني القابضة قد تم اختيارها في المرتبة الاولى عالميا من حيث أكثر منصات التداول ابتكارًا وربحًا، مع تنبؤات مشرقة بفضل نشاطها في سوق الاسهم، السلع والعملات الرقمية المزدهر.

وفي ظل الإهتمام الشديد للمستثمرين في العالم العربي، قامت الشركة مؤخراً بفتح عدة فروع في منطقة الشرق الاوسط وفي منطقة الخليج بالتحديد، الأمر الذي أدى إلى تدفق آلاف طلبات الانخراط لمستثمرين جدد.

تستقطب الشركة كل من لديه اموال وليس لديه الوقت أو الامكانية لتشغيل هذه الاموال. كما ان الشركة لا تقبل اي مستثمر، حيث توجد لديهم معايير خاصة، وذلك من أجل الحفاظ على سمعتها.

إذا كنت مهتم في الاستثمار مع هذه الشركة العالمية، قم بتعبئة تفاصيلك كاملةً، وسوف يتواصل أحد مندوبي الشركة باللغة العربية معك خلال 24 ساعة.

لطلب الانخراط يكفي ملء الاستمارة أدناه.