التخطيط المالي المسبق للتقاعد يجنبك الأزمات المالية !

نشر قبل ٣ ايام

بقلم علي الدهيمان الشمري

“لم يعد راتبي التقاعدي يكفيني”، مقولة تتكرر كثيراً على ألسنة المتقاعدين في المملكة في الآونة الأخيرة، حيث قضوا سنوات عمرهم في وظيفة خدموا من خلالها القطاع الذي يعملون به. هذا النقاش عاد ليحتدم في شبكات التواصل الاجتماعي من جديد في ظل الظروف الإقتصادية الراهنة التي تشهدها البلاد وأزمة كورونا التي من شأنها أدت الى تعميق هذه الفجوة.

لكن على رغم من قلة الدخل وقت التقاعد، إلاّ أن كثيراً من المتقاعدين حاليا يبحثون عن طرق جديدة لتحقيق دخل إضافي من أجل الحفاظ على مستوى الرفاهية الذي إعتادوا عليه.

نشرت جريدة “الاقتصادية” على موقعها الالكتروني تقرير تحت عنوان “صدمة معاشات التقاعد” حيث تشير التوقعات إلى أن معاشات التقاعد العامة لن توفر شبكة أمان واسعة النطاق بالقدر الذي كانت توفره للأجيال السابقة، كما وأصبح توفير معاشات التقاعد باهظ التكلفة في ظل التحديات الاقتصادية التي تسود المملكة بشكل خاص ودول الخليج بشكل عام.

ما يزيد الطين بلة هو غلاء المعيشة اليومية بالتوازي مع المصروفات غير المتوقعة ورفع نسبة ضريبة القيمة المضافة، والتي من شأنها أن تسبب في تآكل دخل الفرد في المملكة ليؤدي في نهاية المطاف لعدم القدرة على الادخار في المدى القريب والبعيد، والتي أدت لإشعال أزمة حقيقية لجميع المتقاعدين بدون استثناء.

“إذن، يطرح السؤال نفسه ما هو إلاستثمار الأفضل لسن التقاعد والذي سيدر عليك مكاسب كبير، يمنحك راحة البال وقضاء الوقت بالسفر والاستمتاع مع العائلة؟”

حلم المليون ريال يصبح حقيقة

في إستطلاع للرأي كشفته الهيئة العامة للاحصاء في المملكة، حيث تم اجرائه على موظفين من القطاع الخاص والعام، تبيّن من خلاله أن 65% من الموظفين لديهم مصادر دخل إضافية ومتعددة بالاضافة للوظيفة التي يعملون بها.

وكشف 20% منهم عن طريقة سرية في الاستثمار، التي استخدموها وجعلت منهم يملكون ملايين الريالات في حساباتهم البنكية كي يقوموا بتأمين مستقبلهم ومستقبل أولادهم عند بلوغهم سن التقاعد.

يروي عبدالله الغامدي، أحد الموظفين في وزارة الداخلية لجريدة ” الاقتصادية”، عن الدوافع التي جعلته ان يصبح من أصحاب الملايين من خلال طريقة الاستثمار السرية والناجحة هذه. إن الظروف المعيشية التي يعيشها المواطن السعودي في ظل غلاء المعيشة وأزمة كورونا الأخيرة جعلته يلجأ في البحث عن وسائل جديدة من أجل تأمين مستقبله ومستقبل أولاده، التي باتت غير سهلة.

وأضاف عبدالله: “لو كان ارتكازي على الراتب لكنت مت من الجوع انا وأولادي”. ولكن الحمد لله هناك إستثمار ساعدني في تحقيق الاف الريالات شهريا دون أن أعمل ساعات إضافية ودون أن أنشغل عن عائلتي وأولادي”. بدأ الحديث انه يملك محفظة استثمارية في سوق تداول الاسهم، العملات والسلع من خلال شركة استثمار عالمية ذات سمعة طيبة.

في البداية قمت بإيداع مبلغ 20 الف ريال، حيث قام مستشاري المالي بتعليمي على التداول وإرشادي على طرق العمل على المحفظة والمنصة وتابع معي بشكل شخصي. خلال أقل من شهر وصلت ارباحي إلى 8,300 ريال حيث قمت بسحبها مباشرة على حسابي البنكي ووصلتني في اليوم نفسه. كان المستشار الإقتصادي على تواصل معي بشكل يومي حيث قدم لي توصيات وارشادات مباشرة على السوق وعلى أخبار السوق. بعد شهرين من التداول قمت بمضاعفة رأس المال في محفظتي، “وها انا اليوم من الأشخاص الذين أطلقوا ظاهرة “مليون قبل التقاعد” وأيضاً من الذين حققوها.” 

سجل الأن وسيتم التواصل معك خلال الساعات القريبة.