سيف بالحصا يصنع مليونيرا من شاب مقيم في دبي!

عبد الرحمن، وافد يبلغ من العمر 32 سنة يعيش في دبي، لم يعتقد ولو للحظة أن مصيره سيقوده إلى تصدر عناوين الصحف في وطنه وأن يصبح أحد قصص النجاح في الامارات.

يعود ذلك إلى أواخر 2020، وأثناء عودته من العمل، حيث صادف عبدالرحمن إعلانًا يروج لفرصة الاستثمار في شركة حديثة المنشأ وهي شركة سيف بالحصا للإستثمار والتداول.

فمن خلال علمه بسمعة وريادة سيف بالحصا مثل العقارات وتجارة التجزئة وصرف العملات، قرر عبدالرحمن الإستثمار ببعض مدخراته في الشركة دون ترددٍ. فقام بالتسجيل مجانًا من خلال تقديم بياناته، وسرعان ما اتصل به أحد المستشارين الذي أمده بالمزيد من الشروحات حول عالم التداول والاستثمار، وفتح له فرصة الإنضمام.

في غضون أيام، تمكن عبدالرحمن من الولوج الى منصة التداول حيث تم ربطه بمدير أعمال خاص ساعده بالقيام بأول تداولاته. وبعد شهرين، نشرت عدة مواقع إعلامية أخبارا تفيد بأن الشركة قد تم اختيارها كواحدة من أكثر منصات التداول ابتكارًا وربحًا في دول الخليج، مع تنبؤات مشرقة بفضل نشاطها في سوق العملات الرقمية المزدهر.

مما أدى إلى تدفق آلاف طلبات الانخراط لمستثمرين جدد. وبعد مضي أسبوع واحد، علقت الشركة قبول أي طلبات إضافية. فلم يصدق عبد الرحمن الامر. فلأول مرة كان واحداً من القلائل السعداء الذين انتهزوا فرصتهم الذهبية. فاندفع بقلق إلى حسابه ورأى أن 2,300 درهم قد نمت وأصبحت 12,752، كل ذلك دون أي مجهود يذكر!

“في البداية لم اصدق الامر، واجتاحتني زوبعةٌ من المشاعر لدرجة أنني اتصلت على الفور بمدير أعمالي الذي أكد لي الأرقام وهنأني لكوني من بين أفضل المستثمرين أداءً في الشركة “.

كما سأله عما إذا كان يريد إعادة استثمار مكاسبه للاستفادة الكاملة من ديناميكية السوق المزدهرة حاليا. فوافق عبدالرحمن على اقتراحه.

لم تمضي بضعة اشهر حتى أعلنت الشركة عن اسم عبدالرحمن من اصل ثلاث اشخاص اخرين الذين تجاوزوا عتبة المليون درهم امارتي.

وفي نطاق آخر وتحث ضغط طلبات الإنخراط المتزايدة، قامت الشركة على لسان رئيسها التنفيذي بتقديم وعد بفتح 500 حساب استثماري إضافي قبل شهر رمضان المبارك.

لطلب الانخراط يكفي ملء الاستمارة أدناه.