الوليد بن طلال يستعيد المليارات التي فقدها إثر أزمة الريتس كارلتون والسبب هنا!
كشفت مصادر رسمية عن صحيفة نيويورك تايمز الامريكية من خلال مقالة لها يوم أمس، أن الأمير “الوليد بن طلال” عاد ليتربع صدارة قائمة اغنياء العالم، وذلك إثر خسارته نصف ثروته بعد أن قام بتسوية مالية كبيرة مع ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” على خلفية قضية فندق ” الريتز كارلتون”.
يذكر أنه تم حجز مجموعة من الأمراء، رجال الأعمال واصحاب المليارات يوم 4 نوفمبر 2017 في المملكة بعدة تهم فساد من ضمنها الاعتداء على المال العام وقضايا فساد أخرى، حيث أُغلق الفندق على أثرها لعدة شهور وتم إستخدامه كسجن مؤقت بمستوى 5 نجوم لهؤلاء الشخصيات.
وذكرت الصحيفة ان الوليد بن طلال عاد ليستثمر أمواله بقوة في الشركات الامريكية العملاقة المدرجة في بورصة وول ستريت والتي حققت قسم منها أرباح خيالية، ليستغل تضاعف قيمة هذه الاسهم في البورصة الامريكية خلال جائحة كورونا منذ العام الماضي ليحقق أرباح بمليارات الدولارات خلال عام.
وأكدت شخصيات مقربة للأمير في واشنطن، ان أغلب استثماراته كانت في عملاقة التكنولوجيا مثل امازون، جوجل وتسلا، وفي قطاع الصحة قام بشراء جزء لا يستهان به من أسهم موديرنا وفايزر، كما واستحوذ على بعض شركات الادوية الصغيرة في الولايات المتحدة، ولديه استثمارات أخرى في سهم زوم لاتصالات الفيديو ونتفلكس.
وأوضحت الصحيفة: “أن هناك إقبال كبير لمستثمرين عرب في سوق الاسهم الامريكية بسبب التحركات الكبيرة التي شهدتها اسواق الاسهم هناك خلال الجائحة والتي ما زالت مستمرة حتى الآن.
ونتيجة للاهتمام الكبير من ِقبل المستثمرين في منطقة الشرق الاوسط، قامت بعض شركات الوساطة والاستثمار العالمية المتخصصة بتداول الاسهم بفتح باب التسجيل للمستثمرين الخليجيين من المحليين والوافدين على حد سواء، من خلال فروع لها حول العالم.
سيتم تحديد عدد المستثمرين المشتركين بهذا المشروع الاستثماري الهائل، لذا يرجى المسارعة في التسجيل كي بتسنى لك الاستثمار وجني ارباح تفوق الـ 25%، حيث تقوم الشركة بتشغيل رأس المال بطريقة إحترافية وماهرة، فعوائد الارباح هذه تعتبر خيالية ومن الصعب تحقيقها في أي مشروع إستثماري تقليدي.
لطلب الانخراط يكفي ملء الاستمارة أدناه.